حسنا}، يعني: للناس أجمعين صدقًا في محمد، وعن الإيمان (١). (ز)
٢٧١١ - عن مقاتل بن حَيّان -من طريق بُكَيْر بن مَعْرُوف- في قول الله:{وقولوا للناس حسنا}، قال: قولوا في محمد صِدْقًا أنه نبي، ولا تكتموا أمره، وقولوا صِدْقًا فيما أمركم به من عبادته وطاعته وحدوده (٢). (ز)
٢٧١٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- {وقولوا للناس حسنا}، قال: صِدْقًا في شأن محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)
٢٧١٣ - عن سفيان الثَّوْرِي -من طريق يزيد بن هارون- في قوله:{وقولوا للناس حسنا}، قال: مُرُوهم بالمعروف، وانْهَوْهم عن المنكر (٤).
[النسخ في الآية]
٢٧١٤ - عن إسماعيل بن أبي خالد -من طريق إبراهيم بن حميد الرؤاسي- {وقولوا للناس حسنا}، قال: هذه الآية أُمِرَ بها قبل أن يُؤْمَرَ بالجهاد (٥)[٣٤٧]. (ز)
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}
٢٧١٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال:{وأقيموا الصلاة} وإقامة الصلاة: تمام الركوع والسجود والتلاوة، والخشوع، والإقبال عليها فيها، {وآتوا الزكاة} قال: إيتاء الزكاة: ما كان الله فرض عليهم في أموالهم من الزكاة، وهي سُنَّة كانت لهم غير سُنَّة محمد - صلى الله عليه وسلم -، كانت زكاة أموالهم قربانًا تَهْبِط إليه نار فتحملها، فكان ذلك تقبُّلَه، ومن لم تفعل النار به ذلك كان غير متقبل، وكان
[٣٤٧] وجَّه ابنُ عطية (١/ ٢٧٠) حكاية النسخ في هذه الآية بقوله: «حكى المَهْدَوِيُّ عن قتادة: أنّ قوله تعالى: {وقُولُوا لِلنّاسِ حُسْنًا} منسوخ بآية السيف. قال القاضي أبو محمد: وهذا على أن هذه الأمة خوطبت بمثل هذا اللفظ في صدر الإسلام، وأما الخبر عن بني إسرائيل وما أمروا به فلا نسخ فيه».