٢٠١٢٠ - قال مقاتل بن سليمان:{ومن يكسب إثما} يعني: طعمة {فإنما يكسبه على نفسه وكان الله عليما حكيما} في أمره (١). (ز)
٢٠١٢١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه}، قال: فما أدخلكم أنتم أيها الناس على خطيئة هذا تَكَلَّمون دونه؟! (٢). (٤/ ٦٨٤)
٢٠١٢٢ - عن عطية العوفي -من طريق فضيل بن مرزوق- أنّ رجلًا يُقال له: طعمة بن أبيرق، سرق درعًا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرُفِع ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فألقاها في بيت رجل، ثم قال لأصحاب له: انطلقوا فاعذروني عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فإنّ الدرع قد وُجِد في بيت فلان. فانطلقوا يعذرونه عند النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فأنزل الله:{ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا}. قال: بهتانه: قذفه الرجل (٣)[١٨٤٠]. (٤/ ٦٨٨)
[تفسير الآية]
٢٠١٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- {ومن يكسب خطيئة أو إثما} عبد الله بن أُبي بن سلول، {ثم يرم به بريئا} يعني به: عائشة أم المؤمنين حيث كذب عليها (٤). (ز)
٢٠١٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: ثم قال: {ومن يكسب خطيئة} الآية، يعني: السارق، والذين جادلوا عن السارق (٥). (٤/ ٦٨٣)
[١٨٤٠] ذكر ابن عطية (٣/ ٢١) أنّ لفظ الآية عامٌّ، ويندرج فيه أهل النازلة المذكورة. وذكر أن قوله: {لهمّت} يدل على أن الألفاظ عامة في غير أهل النازلة، وإلا فأهل التعصب لبني أبيرق قد وقع همهم وثبت.