٣٠٥٩٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{وتخونوا أماناتكم} دينكم، {وأنتم تعلمون} قال: قد فعل ذلك المنافقون، وهم يعلمون أنهم كفار يُظْهِرون الإيمان. وقرأ:{وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى}[النساء: ١٤٢] الآية، قال: هؤلاء المنافقون أمَّنَهم الله ورسوله على دينه، فخانوا؛ أظهروا الإيمان وأسَرُّوا الكفر (١)[٢٧٨٦]. (ز)
٣٠٥٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{لا تخونوا الله}، قال: بترك فرائضه، {والرسول} بترك سنته وارتكاب معصيته، {وتخونوا أماناتكم} يقول: لا تنقُصوها (٢). (٧/ ٩٢)
٣٠٥٩٩ - عن عروة بن الزبير -من طريق محمد بن جعفر- قال:{يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول}، أي: لا تُظْهِروا له من الحق ما يرضى به منكم، ثم تخالفونه في السر إلى غيره، فإن ذلك هلاك لأماناتكم وخيانة لأنفسكم (٣). (ز)
٣٠٦٠٠ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {لا تخونوا الله والرسول} الآية، قال: كانوا يسمعون من النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث، فيفشونه حتى يبلغ المشركين (٤). (ز)
٣٠٦٠١ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم} فإنهم إذا خانوا الله والرسول فقد خانوا أماناتهم (٥). (ز)
٣٠٦٠٢ - عن يزيد بن أبي حبيب -من طريق مَسْلَمَة بن علي- في قوله: {لا تخونوا
[٢٧٨٦] زاد ابنُ عطية (٤/ ١٦٩) إضافةً إلى ما ورد في أقوال السلف قولًا آخر، فقال: «وقيل: المعنى: وتخونوا ذوي أماناتكم، وأظن الفارسي أبا علِيٍّ حكاه».