للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شاطئ} يعني: مِن جانب، يعني: مِن الناحية {الوادي الأيمن} يعني: يمين الجبل (١). (ز)

٥٨٦٦٢ - قال يحيى بن سلّام: {فلما أتاها} أتى موسى النارَ عند نفسه؛ {نودي من شاطئ الوادي الأيمن} تفسير ابن مجاهد، عن أبيه: عن يمين موسى، {في البقعة المباركة من الشجرة} وقال قتادة: نودي عن يمين الشجرة، أي: الأيمن مِن الشجرة (٢) [٤٩٥٣]. (ز)

{فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ}

٥٨٦٦٣ - قال عطاء: {فِيالبُقْعَةِ المُبارَكَةِ}، يريد: المقدسة (٣). (ز)

٥٨٦٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {في البقعة المباركة} والمباركة لأنّ الله - عز وجل - كلَّم موسى - عليه السلام - في تلك البقعة؛ نُودِي (٤). (ز)

٥٨٦٦٥ - قال يحيى بن سلّام: وفيهما تقديم: نودي مِن شاطئ الوادي الأيمن مِن الشجرة مِن البقعة المباركة (٥).

{مِنَ الشَّجَرَةِ}

٥٨٦٦٦ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: رأيتُ الشجرة التي نُودي منها موسى - عليه السلام -، شجرة سَمُرةٍ خضراء تَرِفُّ (٦). (ز)


[٤٩٥٣] قال ابنُ عطية (٦/ ٥٩٠): «قوله: {الأَيْمَنِ} يحتمل أن يكون من اليُمن صفة للوادي أو للشاطئ، ويحتمل أن يكون معادلًا لليسار فذلك لا يوصف به الشاطئ إلا بالإضافة إلى موسى في استقباله مهبط الوادي، أو يعكس ذلك، وكل ذلك قد قيل».
وعلَّق ابنُ تيمية (٥/ ٧٦) قائلًا: «وإذا كان المنادي هو الله رب العالمين، وقد ناداه مِن موضع معين وقرَّبه إليه؛ دل ذلك على ما قاله السلف مِن قربه ودُنُوِّه من موسى - عليه السلام -، مع أن هذا قرب مِمّا دون السماء».

<<  <  ج: ص:  >  >>