٨٣١٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي}، قال: الآخرة (١). (١٥/ ٤٢٤)
٨٣١٦٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله:{يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي}، يقول: عملتُ في الدنيا لحياتي في الآخرة (٢). (١٥/ ٤٢٤)
٨٣١٦٦ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله:{يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسانُ وأَنّى لَهُ الذِّكْرى يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي}، قال: علم الله أنّه صادق، هناك حياة طويلة لا موت فيها آخرَ ما عليه (٣). (١٥/ ٤٢٤)
٨٣١٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي}: هناكم -واللهِ- الحياةُ الطويلة (٤). (ز)
٨٣١٦٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال يُخبر عن حالهم، وما يقولون في الآخرة إذا عاينوا النار:{يَقُولُ يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَياتِي} في الدنيا لآخرتي (٥)[٧١٦٩]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٨٣١٦٩ - عن محمد بن أبي عميرة -وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -- قال: لو أنّ
[٧١٦٩] نقل ابنُ عطية (٥/ ٤٨١ ط: دار الكتب العلمية) أقوالًا أخرى في معنى الآية، وعلَّق على بعضها، فقال: «وقال قوم من المتأولين: المعنى: لِحَياتِي في قبري عند بعْثي الذي كنت أُكَذِّب به وأعتقد أني لن أعود حيًّا. وقال آخرون: {لِحَياتِي} هنا مجازًا، أي: لَيْتَنِي قَدَّمْتُ عملًا صالحًا لأنعم به اليوم وأحيا حياةً طيّبة. فهذا كما يقول الإنسان: أحيني في هذا الأمر. وقال بعض المتأولين: المعنى: لوقت أو لمدة حياتي الماضية في الدنيا، وهذا كما تقول: جئت لطلوع الشمس ولتاريخ كذا ونحوه».