٥٠١٥٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه} يعني: الوثن، {ذلك هو الضلال البعيد}(٢). (ز)
{يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ}
٥٠١٥٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{يدعو لمن ضره أقرب من نفعه}، يقول: ضَرَّه في الآخرة مِن أجل عبادته إيّاه في الدنيا (٣). (ز)
٥٠١٥٥ - قال مقاتل بن سليمان:{يدعو} يعني: يعبد {لمن ضره} في الآخرة {أقرب من نفعه} في الدنيا (٤). (ز)
٥٠١٥٦ - قال يحيى بن سلّام:{يدعو لمن ضره أقرب من نفعه}، يعني: الوثن، يُنفِق عليه وهو كَلٌّ عليه، وهو يتولاه (٥). (ز)
{لَبِئْسَ الْمَوْلَى}
٥٠١٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لبئس المولى ولبئس العشير}، قال: الوَثَن (٦)[٤٤٣٥]. (١٠/ ٤٣٠)
٥٠١٥٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{لبئس المولى}، يقول: الصنم (٧). (١٠/ ٤٣٠)
[٤٤٣٥] رجَّح ابنُ كثير (١٠/ ٢٢) مستندًا إلى السياق هذا القول الذي قاله مجاهد، فقال: «وقول مجاهد: إنّ المراد به الوثن. أولى وأقرب إلى سياق الكلام». ووجَّهه بقوله: «قال مجاهد: يعني: الوثن. يعني: بئس هذا الذي دعاه من دون الله مولى، يعني: وليًّا وناصرًا».