للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الضلال البعيد} (١). (ز)

٥٠١٥٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه} يعني: الوثن، {ذلك هو الضلال البعيد} (٢). (ز)

{يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ}

٥٠١٥٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {يدعو لمن ضره أقرب من نفعه}، يقول: ضَرَّه في الآخرة مِن أجل عبادته إيّاه في الدنيا (٣). (ز)

٥٠١٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: {يدعو} يعني: يعبد {لمن ضره} في الآخرة {أقرب من نفعه} في الدنيا (٤). (ز)

٥٠١٥٦ - قال يحيى بن سلّام: {يدعو لمن ضره أقرب من نفعه}، يعني: الوثن، يُنفِق عليه وهو كَلٌّ عليه، وهو يتولاه (٥). (ز)

{لَبِئْسَ الْمَوْلَى}

٥٠١٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لبئس المولى ولبئس العشير}، قال: الوَثَن (٦) [٤٤٣٥]. (١٠/ ٤٣٠)

٥٠١٥٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {لبئس المولى}، يقول: الصنم (٧). (١٠/ ٤٣٠)


[٤٤٣٥] رجَّح ابنُ كثير (١٠/ ٢٢) مستندًا إلى السياق هذا القول الذي قاله مجاهد، فقال: «وقول مجاهد: إنّ المراد به الوثن. أولى وأقرب إلى سياق الكلام». ووجَّهه بقوله: «قال مجاهد: يعني: الوثن. يعني: بئس هذا الذي دعاه من دون الله مولى، يعني: وليًّا وناصرًا».

<<  <  ج: ص:  >  >>