للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٥٦٢ - قال وكيع بن الجرّاح: {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ ألّا تَخافُوا ولا تَحْزَنُوا}، البشرى تكون في ثلاثة مواطن: عند الموت، وفي القبر، وفي البعث (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٨٥٦٣ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن أحبَّ لقاء الله أحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كره لقاء الله كره الله لقاءه» قلنا: يا رسول الله، كلّنا نكره الموت. قال: «ليس ذلك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا حُضر جاءه البشير مِن الله بما هو صائر إليه، فليس شيءٌ أحبّ إليه مِن أن يكون قد لقي الله، فأحبّ الله لقاءه. وإن الفاجر والكافر إذا حُضر جاءه بما هو صائر إليه من الشر، فكره لقاء الله، فكره الله لقاءه» (٢). (١٣/ ١٠٨)

٦٨٥٦٤ - عن علي بن أبي طالب -من طريق المنهال- قال: حرامٌ على كلِّ نفس أن تَخرج مِن الدنيا حتى تعلم أين مصيرها (٣). (١٣/ ١٠٧)

٦٨٥٦٥ - عن مجاهد بن جبر، قال: إنّ المؤمن لَيُبشَّر بصلاح ولده من بعده؛ لِتَقَرّ عينُه (٤). (١٣/ ١٠٧)

٦٨٥٦٦ - عن زيد بن أسلم، قال: يُؤتى المؤمنُ عند الموت، فيُقال له: لا تخف مِمّا أنت قادم عليه -فيذهب خوفه-، ولا تحزن على الدنيا، ولا على أهلها، وأبْشِر بالجنة. فيموت وقد أقرَّ الله عينه (٥). (١٣/ ١٠٦)

{نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (٣١)}

٦٨٥٦٧ - عن مجاهد بن جبر-من طريق منصور- {نَحْنُ أوْلِياؤُكُمْ}، قال: رفقاؤكم


(١) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٩٤، وتفسير البغوي ٧/ ١٧٣.
(٢) أخرجه أحمد ١٩/ ١٠٣ - ١٠٤ (١٢٠٤٧).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٤/ ١٧١ (٥٢٩٨): «رواه أحمد، ورواته رواة الصحيح والنسائي بإسناد جيد». وقال ابن كثير في تفسيره ٧/ ١٧٩: «حديث صحيح، وقد ورد في الصحيح من غير هذا الوجه». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٢٠ (٣٨٩٩): «رجال أحمد رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٢/ ٤٢٩ (١٨٣٢): «بسند صحيح ... وهو في الصحيحين وغيرهما من حديث أنس، عن عبادة بن الصامت».
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في ذكر الموت.
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الحلية.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>