٣٦٤٢٥ - قال الحسن [البصري]: أراد: ما دامت الآخرة كدوام السماء والأرض في الدنيا قَدْر مُدَّة بقائها (٢). (ز)
٣٦٤٢٦ - قال مقاتل بن سليمان:{خالِدِينَ فِيها} لا يموتون {ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ إلّا ما شاءَ رَبُّكَ} يقول: كما تدوم السموات والأرض لأهل الدنيا، ولا يخرجون منها، فكذلك يدوم الأشقياء في النار. ثم قال:{إلا ما شاء ربك}، فاستثنى المُوَحِّدين الذين يخرجون من النار لا يخلدون، يعني: الموحدين، {إنَّ رَبَّكَ فَعّالٌ لِما يُرِيدُ}(٣). (ز)
٣٦٤٢٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{خالدين فيها ما دامت السموات والأرض}، قال: ما دامت الأرض أرضًا، والسماء سماءً (٤)[٣٢٨٤]. (ز)
٣٦٤٢٨ - عن جابر، قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {فأما الذين شقوا} إلى قوله: {إلا ما شاء ربك}. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن شاء اللهُ أن يُخْرِج أُناسًا مِن الذين شقوا مِن النار فيُدْخِلهم الجنة فَعَل»(٥).
(٨/ ١٤١)
٣٦٤٢٩ - عن الحسن، قال: قال عمر: لو لَبِثَ أهلُ النار في النار كقَدْرِ رَمْلِ عالِجٍ (٦) لكان لهم يومٌ على ذلك يَخْرُجون فيه (٧). (٨/ ١٤٤)
[٣٢٨٤] لم يذكر ابنُ جرير (١٢/ ٥٧٩) في معنى: {خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ} سوى قول ابن زيد.