٥١٥٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{فأنشأنا} يعني: فخلقنا {لكم به} بالماء {جنات} يعني: البساتين {من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون}(١). (ز)
٥١٥٢٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {فأنشأنا لكم به} خلقنا لكم به، أي: أنبتنا لكم به، بذلك الماء {جنات من نخيل وأعناب لكم فيها} في تلك الجنات {فواكه كثيرة} يعني: أنواع الفاكهة، {ومنها تأكلون}(٢)[٤٥٣٣]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٥١٥٢٩ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق المسعودي- قال: كل النخل ينبت في مُسْتَنقَعِ الماء الأول، إلا العجوة؛ فإنها من الجنة (٣). (ز)
{وَشَجَرَةً}
٥١٥٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{وشجرة تخرج}، قال: هي الزيتون (٤). (١٠/ ٥٨٢)
٥١٥٣١ - عن الربيع بن أنس، {وشجرة تخرج من طور سيناء}، قال: هي الزيتون (٥). (١٠/ ٥٨٣)
٥١٥٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {و} خلقنا {شجرة} يعني: الزيتون، وهو أول زيتونة خُلِقت (٦). (ز)
٥١٥٣٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وشجرة تخرج من طور سيناء}، وهي الزيتونة (٧). (ز)
[٤٥٣٣] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٢٨٦) أن الضمير في قوله: {لَكُمْ فِيها} يحتمل احتمالين: أحدهما: أن يعود على الجنات فيريد حينئذ جميع أنواع الفاكهة. والآخر: أن يعود على النخيل والأعناب خاصة، إذ فيها مراتب وأنواع. ثم رجَّح الأول مستندًا لدلالة العموم، قال: «والأول أعم لسائر الثمرات».