للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٧٨٩ - قال مجاهد بن جبر: {لعلكم تُسألون}: تفهمون (١) [٤٣٣٥]. (ز)

٤٨٧٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {لعلكم تسألون}: مِن دنياكم شيئًا؛ استهزاء بهم (٢). (١٠/ ٢٧٤)

٤٨٧٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {لعلكم تسألون} كما سُئِلْتُم الإيمان قبل نزول العذاب (٣). (ز)

٤٨٧٩٢ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {لعلكم تسئلون}: أي: لا تقدرون على ذلك، ولا يكون ذلك (٤). (ز)

{قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (١٤)}

٤٨٧٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: فلمّا رأوا العذاب {قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين} (٥). (ز)

٤٨٧٩٤ - عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: {قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين* فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين}، قال: هي قرية مِن قرى اليمن، يُقال لها: حَضُور، قتلوا نبيَّهم، فغزاهم بُخْتُنَصَّرَ حتى أجْهَضَهُم (٦) مِن قريتهم حتى أخرجهم منها، فضربت الملائكة وجوههم حتى عادوا إلى مساكنهم، فأُخِذوا، فـ {قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين* فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} (٧). (ز)

٤٨٧٩٥ - قال يحيى بن سلّام، في قوله: {قالوا يا ويلنا} وهذا حين جاءهم العذاب {إنا كنا ظالمين} (٨). (ز)


[٤٣٣٥] انتقد ابنُ عطية (٦/ ١٥٧) قول مجاهد مستندًا لظاهر لفظ الآية، فقال: «وهذا تفسير لا يعطيه اللفظ».

<<  <  ج: ص:  >  >>