للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزكاة}: أمَرَهم أن يؤتوا الزكاة، ويدفعوها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - (١). (ز)

٥٦٨٢٠ - قال يحيى بن سلّام: {الذين يقيمون الصلاة} الصلوات الخمس على وُضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها. قوله - عز وجل -: {ويؤتون الزكاة} المفروضة، {وهم بالآخرة هم يوقنون} يُصَدِّقون (٢) [٤٨٣٨]. (ز)

{إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (٤)}

٥٦٨٢١ - قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {يعمهون}، قال: فهم في ضلالتهم يَتَرَدَّدون (٣). (ز)

٥٦٨٢٢ - قال الحسن البصري: يَتَمادَوْن (٤). (ز)

٥٦٨٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة}، قال: لا يُقِرُّون بها، ولا يؤمنون بها، {فهم يعمهون}، قال: في ضلالتهم (٥). (١١/ ٣٣٣)

٥٦٨٢٤ - عن قتادة بن دعامة، قوله - عز وجل -: {فهم يعمهون}، قال: في ضلالتهم يلعبون (٦). (ز)

٥٦٨٢٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: في ضلالتهم يعمهون؛ يترددون (٧). (ز)

٥٦٨٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة} يعني: لا يُصَدِّقون بالبعث {زينا لهم أعمالهم} يعني: ضلالتهم، {فهم يعمهون} يعني: يَتَرَدَّدون


[٤٨٣٨] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥١٥) أن الزَّكاة هنا يحتمل أن تكون غير المفروضة؛ لأن السورة مكية قديمة، ويحتمل أن تكون المفروضة من غير تفسير، ثم ذكر أنه قيل بأن الزَّكاةَ هنا بمعنى: الطهارة مِن النقائص، وملازمة مكارم الأخلاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>