للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ}

٤٤٦٩٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {أبصر به وأسمع}، قال: الله يقوله (١). (٩/ ٥٢١)

٤٤٧٠٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أبصر به وأسمع}، قال: لا أحد أبصر من الله، ولا أسمع -تبارك وتعالى- (٢). (٩/ ٥٢١)

٤٤٧٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {أبصر به وأسمع}، يقول: لا أحد أبصر من الله - عز وجل - بما لبثوا في رقودهم، ولا أحد أسمع (٣). (ز)

٤٤٧٠٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {أبصر به وأسمع}، قال: يرى أعمالهم، ويسمع ذلك منهم، سميعًا بصيرًا (٤). (ز)

٤٤٧٠٣ - قال يحيى بن سلام: {أبصر به وأسمع}، يقول: ما أبصره وأسمعه. كقول الرجل للرجل: أفقِه به، وأشباه ذلك (٥) [٤٠٠٠]. (ز)

{مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ}

٤٤٧٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ما لهم} يعني: النصارى {من دونه من ولي} يعني: قريبًا ينفعهم (٦). (ز)

٤٤٧٠٥ - قال يحيى بن سلام: قوله: {ما لهم من دونه من ولي} يمنعهم من عذاب الله (٧) [٤٠٠١]. (ز)


[٤٠٠٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٩٤) هذا القول. ثم ذكر احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون المعنى: {أبصر به} أي: بوحيه وإرشاده، هداك وحججك والحق من الأمور، وأسْمِع به العالمَ، فيكونان أمرين، لا على وجه التعجب»
[٤٠٠١] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٩٤) أنّ الضمير في {لهم} يحتمل أمرين: أحدهما: أن يعود على أصحاب الكهف، أي: هذه قدرته وحده، لم يوالهم غيره بتلطف لهم، ولا اشترك معه أحد في هذا الحُكم. والآخر: أن يعود على معاصري رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الكفار ومشاقيه، وتكون الآية اعتراضًا بتهديد.

<<  <  ج: ص:  >  >>