قال ابن عدي: «يدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع». وقال في الموضع الثاني: «سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي: عبد الجبار بن العباس كان غاليًا في سوء مذهبه. وهذا الذي قاله السعدي؛ أي: كان غاليًا في التشيع كوفي». (٢) البرمة: القِدر. والخزيرة: لحم يقطّع صغارًا، ويُصبّ عليه ماء كثير فإذا نضج يذرّ عليه الدقيق. النهاية (برم) و (خزر). (٣) حامتي: خاصتي. اللسان (حوم). (٤) أخرجه أحمد ٤/ ١١٨ - ١١٩ (٢٦٥٠٨)، ٤٤/ ٢١٧ (٢٦٥٩٧)، والثعلبي ٨/ ٤٢ بنحوه، من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني من سمع أم سلمة به. إسناده ضعيف؛ قال ابن كثير في تفسيره ٦/ ٤١٢: «في إسناده مَن لم يُسمّ، وهو شيخ عطاء، وبقية رجاله ثقات».