٨٧١٩ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها}، قال: تلك طاعةُ الله فلا تَعْتَدُوها (٢). (ز)
٨٧٢٠ - قال قتادة بن دِعامة: خاطب بهذا الوُلاة {ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله}، يعني: سُنَّة الله وأَمْره في الطلاق، {فلا تعتدوها} أي: لا تَتَعَدُّوها إلى غيرها (٣). (ز)
٨٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} يعني: أمر الله فيهما، {فَلا تَعْتَدُوها}(٤).
٨٧٢٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها}، قال: مَن طلَّق لغير العِدَّة فقد اعْتَدى وظلم نفسه، {ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ}(٥)[٨٧٢]. (ز)
٨٧٢٣ - قال قتادة بن دِعامة:{ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} لأنفسهم (٦). (ز)
٨٧٢٤ - قال مقاتل بن سليمان:{ومَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ} يقول: ومَن يُخالِف أمرَ الله إلى غيره {فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ} لأنفسهم (٧). (ز)
[٨٧٢] انتَقَدَ ابنُ جرير (٤/ ١٦٥) قولَ الضحاك مستندًا لمخالفته السياق، فقال: «وهذا الذي ذُكِر عن الضحاك لا معنى له في هذا الموضع؛ لأنه لم يَجْرِ للطلاق في العِدَّةِ ذِكْرٌ فيُقال: تلك حدود الله، وإنّما جرى ذِكْرُ العَدَد الذي يكون للمُطَلَّق فيه الرَّجْعَة، والذي لا يكون له فيه الرَّجْعة دون ذكر البيان عن الطلاق للعِدَّة».