للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُبَشِّراتٍ) (١). (ز)

٥٤٩٨٢ - عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: {وهُوَ الَّذِي أرْسَلَ الرِّياحَ} على الجماع، {بُشْرًا} بالباء-ورفع الباء، ينون فيها- خفيفة (٢). (١١/ ١٨٧)

٥٤٩٨٣ - عن مسروق بن الأجدع أنه قرأ: (الرِّياحَ نَشْرًا) -بالنون، ونصب النون- خفيفة (٣). (١١/ ١٨٨)

[تفسير الآية]

٥٤٩٨٤ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {أرسل الرياح} بسط الرياح والسحاب (٤). (ز)

٥٤٩٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {وهو الذي أرسل الرياح بشرا} يعني: يبشر السحاب بالمطر {بين يدي رحمته} يعني: قُدّام المطر (٥). (ز)

٥٤٩٨٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {وهو الذي أرسل الرياح بشرا} تلقح السحاب من {بين يدي رحمته} بين يدي المطر (٦). (ز)

{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (٤٨)}

٥٤٩٨٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إن الماء لا ينجسه شيءٌ، يُطهر، ولا يطهره شيءٌ، فإن الله قال: {وأنزلنا من السماء طهورا} (٧).

٥٤٩٨٨ - عن القاسم بن أبي بزة قال: سأل رجل عبد الله بن الزبير عن طين المطر، قال: تسألني عن طهورين جميعًا، قال الله: {وأنزلنا من السماء طهورا}. (١١/ ١٨٨)


(١) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٣٢٥.
وهي قراءة شاذة.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
و {الرِّياحَ} بالجمع قراءة العشرة ما عدا بن كثير، فإنه قرأ «الرِّيحَ» مفردًا، و {بُشْرًا} بالباء وإسكان الشين قرأ بها حفص، وقرأ حمزة، والكسائي، وخلف العاشر «نَشْرًا» بفتح النون، وإسكان الشين، وقرأ ابن عامر «نُشْرًا» بضم النون، وإسكان الشين، وقرأ بقية العشرة «نُشُرًا» بضم النون والشين. انظر: النشر ٢/ ٣٣٤، والإتحاف ص ٤١٧ - ٤١٨.
(٣) عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٥.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٣٧.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٥، ٤٨٤.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>