٣٠٩٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله:{والركب أسفل منكم}، قال: أبو سفيان (١). (٧/ ١٣٦)
٣٠٩٩٩ - عن عروة بن الزبير -من طريق ابنه هشام- في قوله:{والركب أسفل منكم}، قال: كان أبو سفيان أسفلَ الوادي في سبعين راكبًا، ونَفَرَت قريش وكانوا تسعَمائةٍ وخمسين، فبَعَث أبو سفيان إلى قريش وهم بالجُحْفة: إني قد جاوزتُ القوم؛ فارجِعوا. قالوا: لا والله، لا نرجِعُ حتى نأتيَ ماءَ بدرٍ (٢). (٧/ ١٣٦)
٣١٠٠٠ - عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد- في قوله:{والركب أسفل منكم}، يعني: أبا سفيان وعيرَه، وهي أسفلُ مِن ذلك نحو الساحل (٣).
٣١٠٠١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{والركب أسفل منكم}، قال: أبو سفيان وأصحابُه مُقْبِلين مِن الشام تُجّارًا لم يَشْعُروا بأصحاب بدر، ولم يَشْعُرْ أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بكفار قريش، ولا كُفّار قريشٍ بهم، حتى التَقَوْا على ماء بدر، فاقْتَتَلوا، فغَلَبهم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأسَرُوهم (٤)[٢٨٢٢].
٣١٠٠٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- {والركب أسفل منكم}، قال: أبو سفيان وأصحابه أسفل منهم (٥).
٣١٠٠٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال:{والركب} هو أبو سفيان {أسفل منكم} على شاطئ البحر (٦).
[٢٨٢٢] انتقد ابن عطية (٤/ ٢٠١) قول مجاهد مستندًا للواقع، فقال: «وفي هذا تعقب، وكان من هذه الفرق شعور بَيِّنٌ من الوقوف على القصة بكمالها».