للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٠٠٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: {والركب أسفل منكم}، يعني: أبا سفيان والعير؛ كان أبو سفيان والعير أسفل من الوادي -زعموا بثلاثة أميال- في طريق الساحل، لا يعلم المشركون مكان عيرهم، ولا يعلم أصحاب العير مكان المشركين (١).

٣١٠٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {والرَّكْبُ أسْفَلَ مِنكُمْ}، يعني: على ساحل البحر أصحاب العير، أربعين راكبًا أقبلوا من الشام إلى مكة، فيهم أبو سفيان، وعمرو بن العاص، ومَخْرَمَة بن نَوْفَل، وعمرو بن هشام (٢).

٣١٠٠٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {والركب أسفل منكم}، أي: عير أبي سفيان التي خرجتم لتأخذوها، وخرجوا ليمنعوها، عن غير ميعاد منكم ولا منهم (٣) [٢٨٢٣].

٣١٠٠٧ - عن عبد الله بن كعب، قال: سمعت كعب بن مالك يقول في غزوة بدر: إنّما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون يريدون عِير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد (٤).

٣١٠٠٨ - عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق يحيى بن عَبّاد- في قوله: {ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد}، أي: ولو كان ذلك عن ميعادٍ منكم ومنهم ثم بلَغكم كثرةُ عددِهم وقِلَّة عددِكم ما لَقِيتُموهم، {ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا} أي: ليَقْضِيَ ما أراد بقُدْرتِه مِن إعزاز الإسلام وأهلِه، وإذلالِ الكفر وأهلِه مِن غير بلاء منكم، ففعل ما أراد مِن ذلك بلُطْفِه، فأخرَجه الله ومَن معه إلى العِير لا يريدُ


[٢٨٢٣] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٢٠١) أن الركب: عِير أبي سفيان بإجماع المفسرين، ونقل عن القتبي أنه قال: الركب: العشرة ونحوها. وانتقده مستندًا للسُّنَّة بقوله: «وهذا غير جيد؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال: «والثلاثة ركب»».

<<  <  ج: ص:  >  >>