للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٢٣٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {ولا تبخسوا الناس أشياءهم}، يقول: لا تظلموا الناس أشياءهم (١). (ز)

٢٨٢٣١ - عن خلف بن حوشب -من طريق يزيد بن عطا- قال: هلك قوم شعيب من شعيرة إلى شعيرة، كانوا يأخذون بالرَّزِينَة (٢)، ويعطون بالخفيفة (٣). (ز)

٢٨٢٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تبخسوا الناس أشياءهم}، يعني: لا تنقصوا الناس حقوقهم في نقصان الكيل والميزان (٤). (ز)

٢٨٢٣٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: {ولا تبخسوا الناس أشياءهم}، قال: لا تنقصوهم؛ تُسَمِّي له شيئًا ثُمَّ تعطيه غير ذلك (٥). (ز)

{وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٨٥)}

٢٨٢٣٤ - عن أبي سنان [سعيد بن سنان البُرْجُمِي]-من طريق يحيى بن الضريس- في قوله: {ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِها}، قال: قد أحللتُ حلالي، وحرَّمت حرامي، وحَدَدتُ حدودي؛ فلا تُغَيِّروها (٦). (ز)

٢٨٢٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِها} بعد الطاعة في نقصان الكيل والميزان، فإنّ المعاصي فساد المعيشة، وهلاك أهلها، {ذلكم} يقول: وفاء الكيل والميزان {خير لكم} من النقصان؛ {إن كنتم مؤمنين} يقول: إن كنتم آمنتم كان في الآخرة خيرٌ لكم من نقصان الكيل والميزان في الدنيا. نظيرُها في هود (٧). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٨٢٣٦ - عن سنيد بن داود، قال: قيل لأبي بكر ابن عياش: ما قوله في كتابه:


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٣١١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٠.
(٢) الرَّزينُ: الثقيل من كل شيء. لسان العرب (رزن).
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٠.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٠، ٦/ ٢٠٧١.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥٢٠.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٨. يشير إلى قوله تعالى: {ويا قَوْمِ أوْفُوا المِكْيالَ والمِيزانَ بِالقِسْطِ ولا تَبْخَسُوا النّاسَ أشْياءَهُمْ ولا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (٨٥)}.

<<  <  ج: ص:  >  >>