للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٥٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {ولو ترى إذ الظالمون} يعني: مشركي مكة {في غمرات الموت} يعني: في سكرات الموت إذ قُتِلوا ببدر (١). (ز)

{وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ}

٢٥٥٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {والملائكة باسطوا أيديهم}، قال: هذا عند الموت، والبسطُ: الضرب، يضرِبون وجوهَهم وأدبارَهم (٢). (٦/ ١٣٨)

٢٥٥٦٥ - عن عبد الله بن عباس: {والملائكة باسطوا أيديهم}، قال: مَلَك الموت - عليه السلام - (٣). (٦/ ١٣٨)

٢٥٥٦٦ - عن أبي أمامة -من طريق بعض الكوفيين، عمَّن حدَّثه- قال: هذا عند الموت، يقبضون روح الكافر، ويَعِدونه بالنار، ويُشَدَّد عليه، وإن رأيتم أنه يُهوَّن عليه، ويقبضون روح المؤمن، ويعدونه بالجنة، ويهوَّن عليه، وإن رأيتم أنه يُشَدَّد عليه (٤). (ز)

٢٥٥٦٧ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {والملائكة باسطوا أيديهم}، قال: بالعذاب (٥). (٦/ ١٣٨)

٢٥٥٦٨ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد-: {والملائكة باسطو أيديهم} بالعذاب (٦). (ز)

٢٥٥٦٩ - عن وهب بن منبه -من طريق عبد الصمد- قال: إنّ الملائكة الذين يُقرَنون بالناس هم الذين يتوفَّونَهم، ويكتُبون لهم آجالَهم، فإذا كان يومُ كذا وكذا توفَّته. ثم نزَع: {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم}. فقيل لوهب: أليس قد قال الله: {قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم} [السجدة: ١١]؟ قال: نعم، إنّ الملائكة إذا تَوفَّوا نفسًا دفَعوها إلى ملك


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٧٦ - ٥٧٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤١٠، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٨٥ - .
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤١٠، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٤٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>