للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَمْلَةَ (١) فلسطين (٢) [٣٢٤٥]. (ز)

{وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ}

٣٥٨٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: أخذتهم الصيحة، والصيحة: صاعِقَةٌ، وكلُّ عذاب الله فهو صاعقة، فاحترقوا جميعًا (٣). (ز)

٣٥٨٢٥ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {وأخذ الذين ظلموا الصيحة}، يعني: صيحة جبريل - عليه السلام - (٤). (ز)

٣٥٨٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا} يعني: الذين أشركوا {الصَّيْحَةُ} صيحة جبريل - عليه السلام - (٥). (ز)

{فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (٦٧)}

٣٥٨٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- {فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ}: قد صاروا رَمادًا، فَهَمَدُوا جُثُومًا لا يَتَحَرَّكون، فشَبَّههم بالرَّماد، حتى صاروا رمادًا (٦). (ز)

٣٥٨٢٨ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفاري -من طريق إسماعيل السدي- قال: {في ديارهم}، يعني: بيوتهم (٧). (ز)


[٣٢٤٥] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٦٠٣) أنّ قوله: {بِرَحْمَةٍ مِنّا} يحتمل احتمالين: الأول: أن يقصد: أنّ التنجية إنما كانت بمجرد الرحمة. الثاني: أن يكون وصف حال فقط، أخبر أنه رحمهم في حال التنجية. ثم قال: «وقوله: {مِنّا} الظاهرُ أنه متعلق برحمة، ويحتمل أن يتعلق بقوله: {نَجَّيْنا}».

<<  <  ج: ص:  >  >>