٣٦٠٠٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال:{هذا يوم عصيب}، أي: يوم بلاء وشِدَّة (١)[٣٢٥٨]. (ز)
٣٦٠٠٧ - عن جعفر (٢) -من طريق الحسن بن عمرو بن شقيق- {وقال هذا يوم عصيب}، قال: يوم سيء مِن قومي (٣). (ز)
{وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ}
٣٦٠٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{وجاءه قومه يهرعون إليه}، قال: يُسْرِعون (٤). (٨/ ١٠٧)
٣٦٠٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله:{وجآءه قومه يهرعون إليه}، قال: يَسْعَوْنَ إليه (٥). (٨/ ١٠٨)
٣٦٠١٠ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله - عز وجل -: {يهرعون إليه}. قال: يُقبِلون إليه بالغَضَب. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ الشاعرَ وهو يقول:
أتونا يهرعون وهم أُسارى ... سيوفهم على رغم الأُنوف (٦). (٨/ ١٠٨)
٣٦٠١١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله:{يهرعون إليه}، قال: يُهَرْوِلُون إليه، وهو الإسراع في المشي (٧). (ز)
[٣٢٥٨] لم يذكر ابنُ جرير (١٢/ ٤٩٨ - ٤٩٩) في معنى: {وقالَ هَذا يَوْمٌ عَصِيبٌ} سوى قول ابن عباس، وقتادة، وابن إسحاق.