للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المؤمنين} قال: رحماء بينهم، {أعزة على الكافرين} قال: أشدّاء عليهم (١). (٥/ ٣٥٦)

{يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

٢٢٨٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: {يجاهدون في سبيل الله}، قال: يُسارِعونَ في الحربِ (٢). (٥/ ٣٥٦)

٢٢٨٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: {يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} العَدُوَّ، يعني: في طاعة الله (٣). (ز)

{وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ}

٢٢٨٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}، يقول: ولا يُبالون غَضَبَ مَن غَضِبَ عليهم (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٢٨٧٧ - عن أبي ذرٍّ، قال: أمَرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع: بحبِّ المساكين وأن أدْنُوَ منهم، وأن أنظرَ إلى مَن هو أسفل مِنِّي، ولا أنظرَ إلى مَن هو فَوقي، وأن أصِلَ رحِمي وإن جفاني، وأن أُكثِرَ مِن قولِ: لا حولَ ولا قوة إلا بالله؛ فإنّها من كنزٍ تحتَ العرش، وأن أقولَ الحقَّ وإن كان مُرًّا، وألا أخافَ في الله لومةَ لائم، وألا أسألَ الناسَ شيئًا (٥). (٥/ ٣٥٧)

٢٢٨٧٨ - عن عُبادة بن الصامت، قال: بايَعْنا النبي - صلى الله عليه وسلم - على السَّمع والطاعة، في العسر واليسر، والمنشطِ والمكره، وعلى أثَرَةٍ علينا، وعلى ألّا نُنازِعَ الأمرَ أهلَه، وعلى أن نقولَ بالحقِّ أينَما كُنّا، لا نخافُ في الله لومةَ لائم (٦). (٥/ ٣٥٩)


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٢٧ - ٥٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٦١ (٦٥٤٣، ٦٥٤٤).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٨٥.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٨٥.
(٥) أخرجه أحمد ٣٥/ ٣٢٧ (٢١٤١٥) بنحوه.
وصححه ابن حبان ٢/ ١٩٤، وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٢٦٣ (١٧٩٠٧، ١٧٩٠٨): «أحد إسنادي أحمد ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ١٩٩ (٢١٦٦).
(٦) أخرجه البخاري ٩/ ٧٧ (٧١٩٩)، ومسلم ٣/ ١٤٧٠ (١٧٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>