للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مقامي وخافَ وعيدِ} (١). (٨/ ٤٩٩ - ٥٠٠)

٣٩٥٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولنسكننكم الأرض من بعدهم} يعني: هلاكهم {ذلك} الإنسان (٢) في الدنيا {لمن خاف مقامي} يعني: مقام ربه - عز وجل - في الآخرة، {و} لِمَن {خاف وعيد} في الآخرة (٣). (ز)

{وَاسْتَفْتَحُوا}

٣٩٥٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد}، قال: كانت الرسلُ والمؤمنون يستضعِفهم قومُهم، ويقهرونهم، ويُكَذِّبونهم، ويدعونهم إلى أن يعودوا في مِلَّتِهم، فأبى اللهُ لرُسله والمؤمنين أن يعودوا في مِلَّة الكفر، وأمرهم أن يتوكلوا على الله، وأمرهم أن يستفتحوا على الجبابرة، ووعدهم أن يُسكنَهم الأرض مِن بعدهم، فأنجز الله لهم ما وعَدَهم، واستفتحوا كما أمرهم الله أن يستفتِحوا (٤). (٨/ ٤٩٨)

٣٩٥٣٧ - قال عبد الله بن عباس، في قوله: {واستفتحوا}، يعني: الأُمَم (٥). (ز)

٣٩٥٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {واستفتحوا}، قال: للرُّسُل كلِّها. يقولُ: استنصروا (٦). (٨/ ٥٠٠)

٣٩٥٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {واستفتَحُوا}، قال: اسْتَنصَرَتِ الرسلُ على قومها (٧). (٨/ ٥٠٠)


(١) أخرجه الحاكم ٣/ ١٨ (٤٢٩٤)، من طريق حماد بن أبي حميد، عن مكحول، عن عياض بن سليمان -وكانت له صحبة- به.
قال الذهبي في التلخيص: «هذا حديثٌ عجيبٌ منكرٌ، وعياض لا يدرى مَن هو».
قلت: وفي إسناده حماد بن أبي حميد، قال الذهبي في الكاشف (٤٨١٢): «ضعّفوه».
(٢) كذا في المطبوع، ولعله: الإسكان، أي: في الأرض.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤٠٠ - ٤٠١.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٥) تفسير الثعلبي ٥/ ٣٠٨، وتفسير البغوي ٤/ ٣٤٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٦١٤ - ٦١٥ بلفظ: {واستفتحوا} قال: الرسل كلها استنصروا، {وخاب كل جبار عنيد} قال: معاند للحق مُجانِبه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٤١ من طريق معمر، وابن جرير ١٣/ ٦١٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>