للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكتب إليه: إنّ القوس أمانٌ لأهل الأرض من الغرق، والمجرة باب السماء الذي تُشقّ منه، وأما البقعة التي لم تصبها الشمس إلا ساعة من نهار فالبحر الذي أفرج عن بني إسرائيل (١). (١/ ٣٦٦)

{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى}

١٧٤٠ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط-: أنّ موسى إنّما سُمِّي بذلك لأنّ أمه لما جعلته في التابوت حين خافت عليه من فرعون، وألقته في اليم كما أوحى الله إليها، دفعته أمواج اليَمِّ، حتى أدخلته بين أشجار عند بيت فرعون، فخرج جواري آسِيَةَ امرأةِ فرعون يغتسلن، فوَجَدْنَ التّابُوت، فأَخَذْنَه، فسُمِّي باسم المكان الذي أُصِيب فيه، وكان ذلك المكان فيه ماء وشجر، فقيل: موسى؛ ماء وشجر (٢). (ز)

١٧٤١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سَلَمة-: أنّه موسى بن عمران بن يَصْهَر بن قاهِث بن لاوِي بن يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله (٣). (ز)

{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً}

١٧٤٢ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {وإذْ واعَدْنا مُوسى أرْبَعِينَ لَيْلَةً}، قال: يعني: ذي القعدة وعشرًا من ذي الحجة، وذلك حين خلَّف موسى أصحابه، واستخلف عليهم هارون، فمكث على الطور أربعين ليلة، وأنزل عليهم التوراة في الألواح، فقَرَّبَه الرب نَجِيًّا وكَلَّمَه، وسمع صَرِيفَ القلم (٤). وبَلَغَنا: أنّه لم يُحْدِث حَدَثًا في الأربعين ليلة حتى هبط من الطور (٥). (١/ ٣٦٧)

١٧٤٣ - وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، بنحوه (٦). (ز)


(١) أخرجه الطبراني (١٠٥٩١). وعزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الحلية.
قال ابن كثير في البداية والنهاية ١/ ٨٥: «وهذا إسناد صحيح إلى ابن عباس». وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٢٧٨: «رجاله رجال الصحيح».
(٢) أخرجه ابن جرير ١/ ٦٦٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٦٦٦.
(٤) صريف القلم: صوت جريانه. لسان العرب (صرف).
(٥) أخرجه ابن جرير ١/ ٦٦٧، وابن أبي حاتم ١/ ١٠٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ١/ ٦٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>