٧٦٦٧٢ - عن عبد الله بن سلام -من طريق أبي سَلمة- قال: قعدنا نَفرٌ مِن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم أيَّ الأعمال أقرب إلى الله تعالى لَعمِلناه. فأنزل الله:{سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ وهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ}. قال عبد الله بن سلام: قرأها علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هكذا (٣). (١٤/ ٤٤١)
٧٦٦٧٣ - عن أبي هريرة -من طريق أبي سَلمة- قال: قال ناس من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لو نعلَم أحبَّ الأمور إلى الله تعالى اتبعناها. فأنزل الله - عز وجل -: {سبح
[٦٥٩٤] اختُلف هل السورة مكّيّة أم مدنيّة. وذكر ابنُ عطية (٨/ ٢٩١) أنّ القول الأول قول الجمهور، ورجَّحه مستندًا إلى السياق، فقال: «والأول أصح؛ لأنّ معاني السورة تعضده». ثم قال: «ويشبه أن يكون فيها المكيّ والمدنيّ».