للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٥٦٧ - عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من معادن التقوى: تَعَلُّمُك إلى ما علِمتَ ما لم تَعْلَمْ، والنَّقْصُ والتقصير فيما عَلِمْتَ قِلَّةُ الزيادة فيه، وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قِلَّةُ الانتفاع بما قد علم» (١). (٣/ ٤٠٥)

١١٥٦٨ - عن زياد بن حُدَير، قال: ما فَقِه قومٌ لم يَبْلُغُوا التُّقى (٢). (٣/ ٤٠٥)

١١٥٦٩ - عن سفيان، قال: مَن عَمِل بما يعلم وُفِّق لما لا يَعلمُ (٣). (٣/ ٤٠٥)

من أحكام آية الدَّيْن

١١٥٧٠ - عن عامر الشعبي -من طريق مجالد- قال: البيوع ثلاثة: بيعُ شُهودٍ وكتابٍ، وبيعٌ بِرِهانٍ مقبوضةٍ، وبيعٌ بالأمانة. ثم قرأ آية الدَّيْن (٤). (ز)

{وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٢٨٣)}

[نسخ الآية]

١١٥٧١ - عن أبي سعيد الخدري -من طريق عبد الملك بن أبي نضرة، عن أبيه- أنّه قرأ هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ}، حتى إذا بلغ: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} قال: هذه نَسَخَتْ ما قبلها (٥). (٣/ ٤١٠)

١١٥٧٢ - عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- قال: فكانوا يرون


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط ٣/ ٦٤ (٢٤٩٢)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ١/ ٤٠١ (٥٨٠).
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا ياسين». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٣٦ (٥٧٤): «وفيه ياسين الزيات، وهو منكر الحديث». وقال الألباني في الضعيفة ٧/ ١٨٩ (٣٢٠٥): «إسناد ضعيف جدًّا».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي يعقوب البغدادي في كتاب رواية الكبار عن الصغار.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٠/ ٥٧١ (٢٠٧٣٨).
(٥) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٢٣٢، والنحاس ص ٢٦٧ - ٢٦٨ في ناسخه، وابن ماجه (٢٣٦٥)، وابن جرير ٥/ ٧٥ - ٧٦، وابن المنذر (٧٤)، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٧٠ (٣٠٤١)، وأبو نعيم في الحلية ٩/ ٤٨، والبيهقي في سُنَنه ١٠/ ١٤٥. وعزاه السيوطي إلى أبي داود في ناسخه.

<<  <  ج: ص:  >  >>