للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٣٨٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {إنها بقرة لا ذلول} يقول: لم يُذِلَّها العمل، {تثير الأرض} يقول: تبين الأرض بأظلافها، {ولا تسقي الحرث} يقول: ولا تعمل في الحرث (١) [٣٠٤]. (ز)

٢٣٨١ - قال مقاتل بن سليمان: {قال إنه يقول} أي: قال موسى: إنّ الله يقول: {إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض} يقول: ليست بالذلول التي يُعْمَل عليها في الحرث، {ولا تسقي الحرث} يقول: ليست بالذلول التي يُسْقى عليها بالسواقي الماء للحرث (٢). (ز)

{مُسَلَّمَةٌ}

٢٣٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {مسلمة}، قال: لا عَوار (٣) فيها (٤). (١/ ٤١٤)

٢٣٨٣ - عن أبي العالية -من طريق الربيع- في قوله: {مسلمة}، قال: من العيوب (٥). (١/ ٤١٣)

٢٣٨٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، بمثله (٦). (ز)

٢٣٨٥ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {مسلمة}، يقول: مُسَلَّمَةٌ من الشِّيَة (٧). (١/ ٤١٣)

٢٣٨٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {مسلمة}، أي: من


[٣٠٤] ذهب ابنُ جرير (٢/ ١٠٥) إلى أنّ المراد بقوله تعالى: {لا ذلول} أي: لم يُذَلِّلها العمل، مستندًا في ذلك إلى أقوال السلف، وقال: «فمعنى الآية: إنها بقرة لم تُذَلِّلها إثارة الأرض بأظلافها، ولا سُنِي عليها الماء فيسقى عليها الزرع». ولم يَذْكُر قولًا غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>