للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

١٨٤٤١ - عن وُهَيْب بن الوَرْد، قال: قال الله - عز وجل -: ابنَ آدم، اذكرني إذا غضِبْتَ أذكرُك إذا غضبتُ؛ فلا أمْحَقُك فيمَن أمْحَق، وإذا ظُلِمْتَ فاصبر، وارضَ بنصرتي، فإنّ نصرتي لك خيرٌ مِن نصرتك لنفسك (١). (٤/ ٤٦٤)

{مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ}

١٨٤٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {يحرفون الكلم عن مواضعه}، يعني: يحرفون حدود الله في التوراة (٢). (٤/ ٤٦٤)

١٨٤٤٣ - قال عبد الله بن عباس: كانت اليهود يأتون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويسألونه عن الأمر، فيخبرهم، فيرى أنهم يأخذون بقوله، فإذا انصرفوا من عنده حَرَّفوا كلامه (٣). (ز)

١٨٤٤٤ - عن إبراهيم النخعي -من طريق المغيرة- في قوله - عز وجل -: {من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه}، قال: كان ينزل عليهم: يا بني رسلي، يا بني أحباري. قال: فحرَّفوه، وجعلوه: يا بني أبكاري (٤). (ز)

١٨٤٤٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {يحرفون الكلم عن مواضعه}، قال: تبديل اليهود التوراة (٥) [١٧١٣]. (٤/ ٤٦٥)


[١٧١٣] لم يذكر ابنُ جرير (٧/ ١٠٣) في معنى الكَلِم غير ما جاء في قول مجاهد.
وبيَّن ابنُ عطية (٢/ ٥٧٢) أنّ التحريم في الكَلِم إمّا أن يكون بتغيير لفظه، وإما أن يكون بتغيير تأويله. وذكر في المراد بالكلم في الآية ثلاثة أقوال: الأول: أنّه التوراة، كما في أقوال السلف. الثاني: أنّه القرآن. الثالث: أنه كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، كما في قول ابن عباس. وعلَّق عليه قائلًا: «فلا يكون التحريفُ على هذا إلا في التأويل».

<<  <  ج: ص:  >  >>