٧٠١٠٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله:{يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا}، قال: ولِيٌّ عن ولِيٍّ (١). (١٣/ ٢٨٤)
٧٠١٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا}، قال: انقطعت الأسباب يومئذ، وذهبت الآصار، وصار الناسُ إلى أعمالهم، فمَن أصاب يومئذٍ خيرًا سَعِد به، ومَن أصاب يومئذ شرًّا شَقِي به (٢). (١٣/ ٢٨٤)
٧٠١٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نَعتَ الله ذلك اليوم، فقال:{يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا} وهم الكفار، يقول: يوم لا يغني ولِيٌّ عن وليّه، يقول: لا يقدر قريب لقرابته الكافر شيئًا مِن المنفعة، {ولا هُمْ يُنْصَرُونَ} يقول: ولا هم يُمنَعون من العذاب (٣). (ز)
٧٠١٠٨ - قال الحسن البصري:{إلّا مَن رَحِمَ اللَّهُ} يعني: مِن المؤمنين يشفع بعضهم لبعض؛ فينفعهم ذلك عند الله (٤). (ز)
٧٠١٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى المؤمنين، فقال:{إلّا مَن رَحِمَ اللَّهُ} من المؤمنين، فإنه يشفع لهم، {إنَّهُ هُوَ العَزِيزُ} في نِقمته مِن أعدائه الذين لا شفاعة لهم، {الرَّحِيمُ} بالمؤمنين الذين استثنى في هذه الآية (٥)[٥٩٢٢]. (ز)
[٥٩٢٢] قال ابنُ عطية (٧/ ٥٨٢): «قوله: {ولا هُمْ يُنْصَرُونَ} إن كان الضمير يُراد به: العالم، فيصح أن تكون {مَن} في قوله: {إلا من رحم الله} في موضع نصب على الاستثناء المتصل. وإن كان الضمير يراد به: الكفار، فالاستثناء منقطع، ويصح أنْ يكون في موضع رفع على الابتداء، والخبر مقدر، تقديره: فإنه يغني بعضهم عن بعض في الشفاعة ونحوها. أو يكون تقديره: فإنّ الله ينصره».