للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٢٣٩ - عن سعد بن أبي وقاص، قال: لقد ردَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عثمان بن مظعون التَّبتُّل، ولو أذِن له في ذلك لاخْتَصَينا (١). (٥/ ٤٣٤)

٢٣٢٤٠ - عن عمر بن الخطاب -من طريق راشد بن سعد- قال: يُكَفَّنُ الرجلُ في ثلاثةِ أثواب؛ لا تَعتدوا، إن اللهَ لا يحبُّ المعتدين (٢). (٥/ ٤٣٩)

{وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (٨٨)}

٢٣٢٤١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وكلوا مما رزقكم الله حلالًا طيبا}، قال: يعني: ما أحلَّ اللهُ لهم من الطعام (٣). (ز)

٢٣٢٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وكُلُوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالًا طَيِّبًا} اللباسَ، والنساءَ، والطعامَ، {واتَّقُوا اللَّهَ} ولا تُحَرِّموا ما أحَلَّ الله لكم، واتقوا الله {الَّذِي أنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ} يقول: الذي أنتم به مُصَدِّقون (٤). (ز)

٢٣٢٤٣ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا}، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عثمان بن مظعون ورهطٍ من أصحابه، فقال: «إنّ في ديني التَّزويج، وأكل الطعام، وشرب الشراب، فخُذُوا بما افترض الله عليكم من الصيام والصلاة» (٥). (ز)

{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٨٩)}

[نزول الآية]

٢٣٢٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: لَمّا نزَلت: {يا أيها


(١) أخرجه البخاري ٧/ ٤ (٥٠٧٣، ٥٠٧٤)، ومسلم ٢/ ١٠٢٠ (١٤٠٢).هذا وقد أورد السيوطي عقب تفسير الآية ٥/ ٤٣١ - ٤٣٨ آثارًا عديدة عن الحثِّ على النكاح، وذم العزوبة، وطرقًا عديدةً لخبر عثمان بن مظعون وغيرِه مِمَّن أراد التَّبَتُّل.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٣/ ٢٥٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٦١٦.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٠٠.
(٥) أورده ابن أبي حاتم ٤/ ١١٨٩ (٦٦٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>