للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ}

٢٥٤٥٤ - عن جُويرية بن بشير: سمعتُ رجلًا سأَل الحسن البصري عن قوله: {الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة}، مَن هم، يا أبا سعيد؟ قال: هم الذين في صدر هذه الآية (١). (٦/ ١٢٣)

٢٥٤٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: ذكر ما أعْطى النبيين، فقال: {أولئك الذين آتيناهم الكتاب}، يعني: أعطيناهم (٢). (ز)

{الْكِتَابَ}

٢٥٤٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {الكتاب}، يعني: كتاب إبراهيم، والتوراة، والزبور، والإنجيل (٣). (ز)

{وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ}

٢٥٤٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحكم: العِلْم (٤). (ز)

٢٥٤٥٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مالك بن شدّاد- في قوله: {أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة}، قال: الحُكْم: اللُّب (٥) [٢٣٣٥]. (٦/ ١٢٣)

٢٥٤٥٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل بن مسلم- قال: الحكم: اللُّب (٦). (ز)


[٢٣٣٥] ذكر ابنُ جرير (٩/ ٣٨٧) أنّ معنى: {والحُكْمَ} «يعني: الفهم بالكتاب، ومعرفة ما فيه من الأحكام». ثم وجَّه قول مجاهد، فقال: «وعنى بذلك مجاهدٌ -إن شاء الله- ما قلتُ؛ لأن اللُّبَّ هو العقل، فكأنّه أراد أنّ الله آتاهم العقل بالكتاب، وهو بمعنى ما قلنا من أنّه الفهم به».

<<  <  ج: ص:  >  >>