للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٤٣٣٠٢ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يُشيرَنَّ أحدُكم على أخيه بالسلاح؛ فإنه لا يدْري أحدُكم لعل الشيطانَ ينزَغُ في يدِه، فيقَع في حفرة من النار» (١). (٩/ ٣٧٧)

{رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (٥٤)}

٤٣٣٠٣ - قال محمد بن السائب الكلبي: إن يشأ يرحمكم فينجيكم مِن أهل مكة، وإن يشأ يعذبكم فيسلطهم عليكم (٢). (ز)

٤٣٣٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ربكم أعلم بكم} من غيره، {إن يشأ يرحمكم} فيتوب عليكم، {أو إن يشاء يعذبكم} فيميتكم على الكفر، نظيرها في الأحزاب: {ليعذب الله المنافقين والمنافقات} [الأحزاب: ٧٣]، {وما أرسلناك عليهم وكيلا}، يعني: مسيطرًا عليهم (٣). (ز)

٤٣٣٠٥ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {ربُّكم أعلَمُ بكُم إن يشأ يرحمكُمْ}، قال: فتؤمنوا، {أوْ إن يَشَأ يعذبكم} فتموتُوا على الشركِ كما أنتم (٤) [٣٨٦٣]. (٩/ ٣٧٨)

٤٣٣٠٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ربكم أعلم بكم} يعني: بأعمالكم، يعني: المشركين، {إن يشأ يرحمكم} يتوب عليكم، فَيَمُنَّ عليكم بالإيمان، {أو إن يشأ يعذبكم} بإقامتكم على الشرك، {وما أرسلناك عليهم وكيلا} حفيظًا لأعمالهم حتى نجازيهم بها (٥). (ز)


[٣٨٦٣] لم يذكر ابنُ جرير (١٤/ ٦٢٤) غير قول ابن جريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>