للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا}

٥٧٣١٨ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {لا قبل لهم بها}، قال: لا طاقة لهم بها (١). (١١/ ٣٦٧)

٥٧٣١٩ - عن قتادة بن دعامة، نحو ذلك (٢). (ز)

٥٧٣٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها} لا طاقة لهم بها مِن الجن والإنس (٣). (ز)

٥٧٣٢١ - عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- قال: {فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها}: يعني: مِن الإنس والجن (٤). (١١/ ٣٦٧)

{وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ (٣٧)}

٥٧٣٢٢ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم-: {ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون}، أو لتأتِيَني مسلمة هي وقومها (٥). (ز)

٥٧٣٢٣ - عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق- {ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون} أي: لتأتيني مسلمة هي وقومها. فلما رجعت إليها الرسلُ بما قال؛ قالت: قد -واللهِ- عرفتُ ما هذا بملِك، وما لنا به طاقة، وما نصنع بمكابرته شيئًا (٦). (ز)

٥٧٣٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون}، يعني: مُذَلِّين بالإنس والجن (٧). (ز)

٥٧٣٢٥ - عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- {ولنخرجنهم منها أذلة}، يقول: بالذُّلِّ (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٢) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٤٣، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٠٦.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨١.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٥٩.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٢.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٠٦.
(٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>