كتاب موسوعة التفسير المأثور

سورة ص - وآتيناه الحكمة - ج: 19 - ص: 41

{وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ}

٦٦٤٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {وآتَيْناهُ الحِكْمَةَ}، قال: أُعْطِيَ الفهم (١). (١٢/ ٥٢٢)

٦٦٤٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر- {وآتَيْناهُ الحِكْمَةَ}، قال: الصواب (٢). (١٢/ ٥٢٢)

٦٦٤٦١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وشَدَدْنا مُلْكَهُ وآتَيْناهُ الحِكْمَةَ}: أي: السُّنَّة (٣). (١٢/ ٥٢١)

٦٦٤٦٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {وآتَيْناهُ الحِكْمَةَ}، قال: النُّبُوَّة (٤). (١٢/ ٥٢٢)

٦٦٤٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وآتَيْناهُ الحِكْمَةَ}، يعني: وأعطيناه الفهم والعلم (٥) [٥٥٤٨]. (ز)

---

[٥٥٤٨] اختلف السلف في تفسير قوله: {آتيناه الحكمة} على أقوال: الأول: أنها الفهم والعلم. الثاني: أنها النبوة. الثالث: أنها علم السنن.
وقد ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣٣١) هذه الأقوال، ثم قال معلِّقًا: «هي عقائد البرهان».