للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أدْعُوكُمْ إلى النَّجاةِ}، قال: إلى الإيمان بالله (١). (١٣/ ٤٣)

٦٨٠٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {ويا قَوْمِ ما لِي أدْعُوكُمْ إلى النَّجاةِ} مِن النار، إضمار، يعني: التوحيد، {وتَدْعُونَنِي إلى النّارِ} يعني: إلى الشِّرْك (٢). (ز)

٦٨٠٨١ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ويا قَوْمِ ما لِي أدْعُوكُمْ إلى النَّجاةِ وتَدْعُونَنِي إلى النّارِ}: هذا مؤمن آل فرعون، يدعونه إلى دينهم، والإقامة معهم (٣). (ز)

{تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (٤٢)}

٦٨٠٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ} بأنّ له شريكًا، {وأَنا أدْعُوكُمْ إلى العَزِيزِ} في نِقمته مِن أهل الشرك، {الغَفّارِ} لذنوب أهل التوحيد (٤). (ز)

{لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ}

٦٨٠٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لا جَرَمَ أنَّما تَدْعُونَنِي إلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا}، قال: الوَثَن ليس بشيء (٥). (١٣/ ٤٣)

٦٨٠٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا ولا فِي الآخِرَةِ}، قال: لا يضُرُّ، ولا ينفع (٦). (١٣/ ٤٣)

٦٨٠٨٥ - قال قتادة بن دعامة: {لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا} ليست له دعوة مستجابة (٧). (ز)


(١) تفسير مجاهد ص ٥٨٣، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حُمَيد.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧١٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣١ - ٣٣٢.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧١٥.
(٥) تفسير مجاهد ص ٥٨٣، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حُمَيد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد.
(٧) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>