٨٣٥٦٨ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي إسحاق-: أنّ أبا بكر الصديق اشترى بلالًا مِن أُميّة بن خلف وأُبيّ بن خلف ببُرْدةٍ وعشر أواقٍ، فأَعتقه لله؛ فأنزل الله:{واللَّيْلِ إذا يَغْشى} إلى قوله: {إنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّى} سعي أبي بكر وأُميّة وأُبيّ. إلى قوله:{وكَذَّبَ بِالحُسْنى}، قال: لا إله إلا الله. إلى قوله:{فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى}، قال: النار (٢)[٧١٩٦]. (١٥/ ٤٧٠)
٨٣٥٦٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: نزلت في أبي بكر الصديق: {فَأَمّا مَن أعْطى واتَّقى} إلى آخر السورة (٣). (١٥/ ٣٢٦)
٨٣٥٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنّ رجلًا كانت له نخلة، فرعها في دار رجل فقير ذي عيال، فكان الرجل إذا جاء فدخل الدار فصعد إلى النخلة ليأخذ منها الثمرة، فربما تقع ثمرة فيأخذها صبيان الفقير، فينزل مِن نخلته، فيأخذ الثمرة من أيديهم، وإن وجدها في فم أحدهم أدخل أصبعه حتى يُخرج الثمرة مِن فيه، فشكا ذلك الرجلُ إلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال:«اذهب». ولقي النبيّ - صلى الله عليه وسلم - صاحب
[٧١٩٦] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٦٣٤) على قول من قال: نزلت في أبي بكر الصِّدِّيق بقوله: «وهذا قول مَن قال: إن السورة كلّها مكّيّة».