٧٩٤٦٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{إنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحًا طَوِيلًا}، قال: لحوائجك، فافْرُغ لدينك بالليل. قال: وهذا حين كانت صلاة الليل فريضة، ثم إنّ الله مَنَّ على العباد فخَفّفها ووضعها. وقرأ:{قُمِ اللَّيْلَ إلّا قَلِيلًا} إلى آخر الآية. ثم قال:{إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى من ثلثي الليل} حتى بلَغ قوله: {فاقرءوا ما تَيَسَّرَ مِنهُ}[المزمل: ٢٠] الليل، نصفه أو ثلثه، ثم جاء أمْرٌ أوسع وأفسح؛ وضَع الفريضة عنه وعن أُمّته، فقال:{ومِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحْمُودًا}[الإسراء: ٧٩](٢)[٦٨٥٤]. (ز)
٧٩٤٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم، وعطية العَوفيّ- في قوله:{وتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلًا}، قال: أخلِص له إخلاصًا (٣). (١٥/ ٥٠)
٧٩٤٦٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {وتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلًا}، قال: أخلِص له المسألة والدعاء إخلاصًا (٤). (١٥/ ٥١)
٧٩٤٦٨ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{وتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلًا}، قال: أخلِص إليه إخلاصًا (٥). (ز)
٧٩٤٦٩ - عن الحسن البصري، {وتَبَتَّلْ إلَيْهِ تَبْتِيلًا}، قال: أخلِص له إخلاصًا (٦). (١٥/ ٥١)
[٦٨٥٤] ذكر ابنُ كثير (١٤/ ١٦٤ - ١٦٥) قول عبد الرحمن بن زيد، ثم قال معلّقًا: «وهذا الذي قاله كما قاله». ثم أشار إلى الأثر الوارد في نزول الآيات في صدر سورة المزمل لكن بسياق مُطوّل.