للمؤمنين منهم: إنّا نُعطى في الآخرة مِن الخير مثل ما تُعطَون. فقال الله تعالى:{أمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ}(١). (ز)
[تفسير الآية]
٧٠٢٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ} الآية: لَعَمري لقد تفرّق القوم في الدنيا، وتفرّقوا عند الموت، فتباينوا في المصير (٢). (ز)
٧٠٢٧٨ - قال مقاتل بن سليمان:{أمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ} يعني: الذين عملوا الشرك، يعني: كفار بني عبد شمس {أنْ نَجْعَلَهُمْ كالَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ} من بني هاشم، وبني المطلب، منهم حمزة، وعلي بن أبي طالب، وعبيدة بن الحارث، وعمر بن الخطاب (٣). (ز)
٧٠٢٧٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{سَواءً مَحْياهُمْ ومَماتُهُمْ}، قال: المؤمن في الدنيا والآخرة مؤمن، والكافر في الدنيا والآخرة كافر (٤). (١٣/ ٢٩٧)
٧٠٢٨٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس- {سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون}، قال: يموت المؤمن على إيمانه، ويُبعَث عليه، ويموت الكافر على كُفره، ويُبعَث عليه (٥). (ز)
٧٠٢٨١ - عن ليث -من طريق شيبان- في قوله:{سَواءً مَحْياهُمْ ومَماتُهُمْ}، قال: بُعِث المؤمن مؤمنًا حيًّا وميّتًا، والكافر كافرًا حيًّا وميّتًا (٦)[٥٩٤٤]. (ز)
٧٠٢٨٢ - قال مقاتل بن سليمان:{سَواءً مَحْياهُمْ} في نعيم الدنيا، {و} سواء {مَماتُهُمْ}
[٥٩٤٤] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٥٩٨) على هذا القول بقوله: «مقتضى هذا الكلام أن لفظ الآية خبر».