للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٨٢٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فترى الذين في قلوبهم مرض} قال: شَكٌّ، {يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة} والدائرة: ظهورُ المشركين عليهم (١). (٥/ ٣٥١)

٢٢٨٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فَتَرى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} وهو الشك، فهم المنافقون، {يُسارِعُونَ فِيهِمْ} يعني: في ولاية اليهود بالمدينة، {يَقُولُونَ نَخْشى أنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ} يعني: دولة اليهود على المسلمين (٢). (ز)

{فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ}

٢٢٨٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فعسى الله أن يأتي بالفتح} على الناس عامَّة، {أو أمر من عنده} خاصَّةً للمنافقين (٣). (٥/ ٣٥١)

٢٢٨٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فعسى الله أن يأتي بالفتح}، أي: بالقضاء (٤) [٢١٠٦]. (٥/ ٣٥١)


[٢١٠٦] علَّق ابنُ عطية (٣/ ١٩٢) على تفسير قتادة قوله تعالى: {بالفتح} أي: بالقضاء، فقال: «والفتّاح: القاضي. فكان هذا الوعد هو مما نزل ببني قينقاع بعد ذلك وبقريظة والنضير».

<<  <  ج: ص:  >  >>