للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موسى أن يسير ببني إسرائيل، وقد كان موسى وعَد بني إسرائيل أن يسير بهم إذا طلع القمر، فدعا اللهَ أن يُؤَخِّر طلوعه حتى يفرُغَ، فلما سار موسى ببني إسرائيل أذَّن فرعونُ في الناس: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون} (١). (١١/ ٢٤٩)

٥٥٨٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: قوله - عز وجل -: {فأرسل فرعون في المدائن حاشرين} يحشرون الناس في طلب موسى - عليه السلام -، وهارون - عليه السلام -، وبني إسرائيل (٢). (ز)

{إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (٥٤)}

٥٥٨٦٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كان أصحاب موسى الذين جاوزوا البحر اثني عشر سِبْطًا، فكان في كلِّ طريق اثنا عشر ألفًا، كلهم ولد يعقوب - عليه السلام -» (٣). (١١/ ٢٤٨)

٥٥٨٦٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كان فرعونُ عدوَّ الله حيث أغرقه الله هو وأصحابه في سبعين قائدًا، مع كل قائدٍ سبعون ألفًا، وكان موسى مع سبعين ألفًا حين عبروا البحر» (٤). (١١/ ٢٤٩)

٥٥٨٦٥ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي إسحاق، عن رجل- قال: دخل بنو إسرائيل مصر وهم ثلاثة وسبعون إنسانًا، وخرجوا منها وهم ستمائة ألف، فقال فرعون: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون} (٥). (ز)

٥٥٨٦٦ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- في قوله: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}، قال: ستمائة ألفٍ وسبعون ألفًا (٦). (١١/ ٢٤٨)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٦٨ (١٥٦٥١). وعزاه السيوطي إلى ابن إسحاق، وابن المنذر.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٦٥.
(٣) أخرجه عبد بن حميد كما في المنتخب من مسنده ص ٢٠٧ (٦٠٥)، وابن الجوزي في المنتظم ١/ ٣٤٩.
قال الشوكاني في فتح القدير ٤/ ١٢ بعد ذكره لروايات ومنها هذا الحديث: «هذه الروايات المضطربة قد رُوِي عن كثير من السلف ما يماثلها في الاضطراب والاختلاف، ولا يصح منها شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -».
(٤) أخرجه ابن مردويه -كما في عمدة القاري للعيني ١٨/ ٢٨٦ - .
قال السيوطي: «بسند واهٍ». وقال الشوكاني في فتح القدير ٤/ ١٢ بعد ذكره لروايات ومنها هذه الحديث: «هذه الروايات المضطربة قد روي عن كثير من السلف ما يماثلها في الاضطراب والاختلاف، ولا يصح منها شيء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -».
(٥) ذكره الحافظ في المطالب العالية (إشراف: د. سعد الشثري) ١٥/ ٨٠ (٣٦٧٥).
(٦) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٧٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>