للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٨٦٧ - عن أبي عبيدة [بن عبد الله بن مسعود]-من طريق أبي إسحاق-، مثله (١). (١١/ ٢٤٨)

٥٥٨٦٨ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}، قال: كانوا ستمائة ألفٍ (٢). (١١/ ٢٤٨)

٥٥٨٦٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق شهر بن حوشب- قال: كان مع فرعون يومئذ ألفُ جبّار، كلهم عليه تاج، وكلهم أميرٌ على خَيْل (٣). (ز)

٥٥٨٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: أوحى الله إلى موسى: {أن أسر بعبادي ليلًا إنكم متبعون}، فأسرى موسى ببني إسرائيل ليلًا، فأتبعهم فرعونُ في ألف ألفِ حصانٍ سوى الإناث، وكان موسى في ستمائة ألفٍ، فلمّا عاينهم فرعونُ قال: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون} (٤). (١١/ ٢٦٠)

٥٥٨٧١ - عن كعب الأحبار -من طريق محمد بن كعب، عن عبد الله بن الهاد- قال: اجتمع آلُ يعقوب إلى يوسف، وهم ستةٌ وثمانون إنسانًا؛ ذكرهم وأنثاهم، فخرج بهم موسى يوم خرج وهم ستمائة ألفٍ ونيفٌ، وخرج فرعون على إثرهم يطلبهم على فرس أدهم، على لونه مِن الدُّهْم ثمانمائةُ ألفِ أدْهَمٍ، سوى ألوان الخيل، وجالَتْ الريح الشمال، وتحت جبريلَ فرسٌ ودِيقٌ، وميكائيل يسوقهم، لا يَشُذُّ منهم شاذَّةٌ إلا ضَمَّه، فقال القوم: يا رسول الله، قد كُنّا نلقى مِن التعس والعذاب ما نلقى، فكيف إذ صنعنا ما صنعنا، فأين الملجأ؟ قال: البحر (٥). (١١/ ٢٥١)

٥٥٨٧٢ - عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: لَمّا أراد موسى أن يخرج ببني إسرائيل مِن مصر بلغ ذلك فرعون، فقال: أمهِلوهم، حتى إذا صاح الديكُ فأْتوهم. فلم يصِح في تلك الليلة ديكٌ، فخرج موسى ببني إسرائيل، وغدا فرعون، فلما أصبح فرعونُ أمر بشاةٍ، فأُتِي بها، فأمر بها أن تُذبَح، ثم قال: لا يفرغ مِن سلخها حتى يجتمع عندي خمسمائة ألف فارسٍ. فاجتمعوا إليه، فأتبعهم، فلما انتهى موسى إلى البحر قال له وصِيُّه: يا نبيَّ الله، أين أُمِرْت؟ قال: ههنا في البحر (٦). (١١/ ٢٥١)


(١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٤٢، وابن جرير ١٧/ ٥٧٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٧١.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٧٦.
(٤) أخرجه ابن جرير ١/ ٦٥٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٥٣٢، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٧١.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٦٩ - ٢٧٧٠.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ١٠٦ - ١٠٧، ٨/ ٢٧٧١. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ١٦٤: عن عمرو بن ميمون قال: كان أصحاب موسى ستمائة ألف.

<<  <  ج: ص:  >  >>