للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٨٧٣ - عن عبد الله بن شدّاد بن الهاد -من طريق محمد بن كعب القرظي- قال: اجتمع يعقوبُ وولدُه إلى يوسف، وهم اثنان وسبعون، وخرجوا مع موسى وهم ستمائة ألف، فقال فرعون: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}. وخرج فرعون على فرس أدهم؛ حصان على لون فرسه في عسكره ثمانمائة ألف (١). (ز)

٥٥٨٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {لشرذمة}، قال: قِطْعةٌ (٢). (١١/ ٢٤٨)

٥٥٨٧٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}، قال: هم يومئذ ستمائة ألفٍ، ولا يُحْصى عددُ أصحاب فرعون (٣) [٤٧٩٣]. (١١/ ٢٤٨)

٥٥٨٧٦ - عن قتادة بن دعامة، {لشرذمة}، قال: الفريد مِن الناس (٤). (١١/ ٢٤٨)

٥٥٨٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ بني إسرائيل الذين قطع بهم موسى البحرَ كانوا ستمائةَ ألفِ مقاتل، بني عشرين سنة فصاعدًا (٥). (ز)


[٤٧٩٣] قال ابنُ عطية (٦/ ٤٨٢): «رُوِي: أنّ بني إسرائيل كانوا ستمائة ألف وسبعين ألفًا. قاله ابن عباس. واللهُ أعلم بصحته، وإنما اللازم مِن الآية الذي يُقطَع به: أن موسى - عليه السلام - خرج بجَمْعٍ عظيم من بني إسرائيل، وأن فرعون تبعه بأضعاف ذلك العدد».
وقال ابنُ كثير (١٠/ ٣٤٧ - ٣٤٨): «ذكر غيرُ واحد من المفسرين: أنّ فرعون خرج في جَحْفَلٍ عظيم، وجمْعٍ كبير، وهو عبارة عن مملكة الديار المصرية في زمانه، أُولِي الحل والعقد والدول، من الأمراء والوزراء والكبراء والرؤساء والجنود، فأمّا ما ذكره غير واحد من الإسرائيليات من أنه خرج في ألف ألف وستمائة ألف فارس، منها مائة ألف على خيل دهم. وقال كعب الأحبار: فيهم ثمانمائة ألف حصان أدهم. ففي ذلك نظر. والظاهر أنه مِن مُجازفات بني إسرائيل، والله? أعلم. والذي أخبر به هو النافع، ولم يعين عِدَّتهم؛ إذ لا فائدة تحته، إلا أنهم خرجوا بأجمعهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>