للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٨٧٨ - قال قتادة بن دعامة: كان مقدمة فرعون ألف ألف حصان ومائتي ألف ألف حصان (١). (ز)

٥٥٨٧٩ - عن محمد بن كعب القرظي، قال: خرج موسى مِن مصر ومعه ستمائة ألفٍ مِن بني إسرائيل، لا يَعُدُّون فيهم أقلَّ مِن ابن عشرين ولا ابن أكثر مِن أربعين سنةً، فقال: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}. وخرج فرعون على فرسٍ حصانٍ أدهم، ومعه ثمانمائة ألفٍ على خيلٍ دُهْمٍ، سوى ألوان الخيل، وكان جبريل - عليه السلام - على فرسٍ أنثى، يسير بين يدي القوم، ويقول: ليس القوم بأحقَّ بالطريق منكم. وفرعون على فرسٍ أدهم حصانٍ، وجبريل على فرسٍ أنثى، فأتبعها فرس فرعون، وكان ميكائيل في آخر القوم يقول: الحقوا، الحقوا أصحابكم. حتى دخل آخرُهم، وأراد أولُهم أن يخرج، فأطبق عليهم البحر (٢). (١١/ ٢٥٠)

٥٥٨٨٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}: يعني: بني إسرائيل (٣). (ز)

٥٥٨٨١ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}، يعني: هم قليل في كثير، وكان أصحاب موسى ستمائة ألف، وفرعون وأصحابه ستة آلاف ألف (٤). (ز)

٥٥٨٨٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: قوله: {وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون} [الشعراء: ٥٢]، قال: أوحى اللهُ إلى موسى: أنِ اجمع بني إسرائيل، كل أربعة أبيات في بيت، ثم اذبحوا أولاد الضأن، فاضربوا بدمائها على الأبواب، فإنِّي سآمُر الملائكةَ أن لا تدخل بيتًا على بابه دم، وسآمرهم بقتل أبكار آل فرعون مِن أنفسهم وأموالهم، ثم اخبزوا خبزًا فطيرًا؛ فإنّه أسرع لكم، ثم أسرِ بعبادي حتى تنتهي للبحر فيأتيك أمري. ففعل، فلمّا أصبحوا قال فرعون: هذا عمل موسى وقومه، قتلوا أبكارَنا مِن أنفسنا وأموالنا. فأرسل في إثرهم ألف ألف وخمسمائة ألف وخمسمائة ملك مسور، مع كل ملك ألف رجل، وخرج فرعون في الكَرِش (٥) العظمى، وقال: {إن هؤلاء لشرذمة قليلون}. قال: قطعة، وكانوا ستمائة


(١) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٠٤.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٥٧٤ - ٥٧٥.
(٤) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥٠٤.
(٥) الكرش: الجماعة من الناس، والبطانة والمدد، وكرش الرجل كَرَشًا: إذا صار له جيش. التاج (كرش).

<<  <  ج: ص:  >  >>