للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنامِكَ قَلِيلًا} وذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في المنام أن العدوَّ قليل قبل أن يلتقوا، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بما رأى، فقالوا: رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - حق، والقوم قليل. فلما التقوا ببدر قلّل الله المشركين في أعين الناس؛ لتصديق رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم - (١). (ز)

٣١٠٢٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} الآية، فكان أول ما أراه من ذلك نعمة من نعمه عليهم، شَجَّعهم بها على عدوهم، وكَفاهم بها ما تُخُوِّفَ عليهم من ضعفهم؛ لعلمه بما فيهم (٢). (ز)

{وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ}

٣١٠٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {ولو أراكهم كثيرا لفشلتم}، يقول: لفشلت أنت، فرأى أصحابُك في وجهك الفشل ففشلوا (٣). (ز)

٣١٠٢٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- في قوله: {ولو أراكهم كثيرا لفشلتم} يقول: لجَبُنتُم، {ولتنازعتم في الأمر} قال: لاخْتَلَفْتم (٤). (٧/ ١٣٨)

٣١٠٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْ أراكَهُمْ كَثِيرًا} حين عاينتموهم {لَفَشِلْتُمْ} يعني: لجَبُنتم، وتركتم، {ولَتَنازَعْتُمْ} يعني: واختلفتم {فِي الأَمْرِ} (٥). (ز)

{وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ}

٣١٠٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله: {ولكن الله سلم}، أي: أتَمَّ (٦). (٧/ ١٣٩)

٣١٠٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {ولكن الله سلم}، يقول: سلَّم لهم أمْرَهم؛ حتى أظْهَرَهم على عَدُوِّهم (٧). (٧/ ١٣٩)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٧.
(٢) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢١٠.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٥٥، وأخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٩.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١١٧.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٧) أخرجه ابن جرير ١١/ ٢١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>