للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كهلًا، قال: وينزل كهلًا (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

١٣١٢٢ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الأنبياء إخوة لِعَلّات (٢)، أمهاتهم شتّى ودينُهم واحد، وأنا أولى الناس بعيسى ابن مريم؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي، وإنه خليفتي على أمتي، وإنّه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مَرْبوع (٣) الخَلْق، إلى الحمرة والبياض، سَبِط الشَّعْر، كأن شعره يقطر وإن لم يصبه بلل، بين مُمَصَّرَتَيْن (٤)، يدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويفيض المال، ويقاتل الناس على الإسلام، حتى يهلك الله في زمانه المِلَل كلها، ويهلك الله في زمانه مسيح الضلالة الكذاب الدجال، وتقع في الأرض الأمنة، حتى ترتع الأسود مع الإبل، والنمر مع البقر، والذئاب مع الغنم، وتلعب الغلمان بالحيّات، لا يضر بعضهم بعضًا، فيثبت في الأرض أربعين سنة، ثم يُتَوَفّى، ويُصَلِّي المسلمون عليه، ويدفنونه» (٥). (ز)

١٣١٢٣ - قال عبد الله بن عباس: ما لبس موسى إلا الصُّوف، وما لبس عيسى إلا الشعر حتى رُفِع (٦). (ز)

١٣١٢٤ - عن الحريث بن مُخَشٍّ: أنّ عليًّا قُتِل صبيحة إحدى وعشرين من رمضان، فسمعت الحسن بن علي وهو يقول: قُتل ليلة أنزل القرآن، وليلة أسري بعيسى، وليلة قُبض موسى (٧). (٣/ ٥٩٨)

١٣١٢٥ - عن سعيد بن المسيب، قال: رُفع عيسى ابن ثلاث وثلاثين سنة، ومات


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٤٩.
(٢) أي: أبناء أمهات شتى لرجل واحد. القاموس المحيط (علل).
(٣) أي: بين الطُّول والقِصَر. القاموس المحيط (ربع).
(٤) المُمَصَّرة من الثياب: التي فيها صُفرة خفيفة. لسان العرب (صفر).
(٥) أخرجه أحمد ١٥/ ١٥٣ - ١٥٤ (٩٢٧٠)، ١٥/ ٣٩٨ (٩٦٣٢)، وأبو داود ٦/ ٣٧٨ (٤٣٢٤)، وابن حبان ١٥/ ٢٢٥ (٦٨١٤)، وابن جرير ٥/ ٤٥١ - ٤٥٢، ٧/ ٦٧٤ واللفظ له. وأورده الثعلبي ٣/ ٨٢، ٣/ ٤١١. وأخرجه البخاري ٤/ ١٦٧ (٣٤٤٣) إلى قوله: «أنا أولى الناس بعيسى». ومسلم ٤/ ١٨٣٧ (٢٣٦٥) إلى قوله: «وليس بيني وبينه نبي».
قال ابن كثير في النهاية في الفتن والملاحم عن إسناد أحمد ١/ ١٨٨: «هذا إسناد جيد قوي». وقال ابن حجر في الفتح ٦/ ٤٩٣: «وروى أحمد وأبو داود بإسناد صحيح». وقال العظيم آبادي في عون المعبود ١١/ ٣٠٥: «وهذا حديث إسناده قوي». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٢١٤ (٢١٨٢).
(٦) تفسير الثعلبي ٣/ ٨٢.
(٧) أخرجه الحاكم ٣/ ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>