للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٥٢١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {نزل به الروح الأمين}، قال: جبريل (١). (١١/ ٢٩٦)

٥٦٥٢٢ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق عقيل، وبنحوه من طريق يونس بن يزيد- قال: قد بيَّن اللهُ لنا في كتابه أنه يرسل جبريلَ إلى محمد نبينا - صلى الله عليه وسلم -، فقال الله - عز وجل -: {قُلْ مَن كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإنَّهُ نَزَّلَهُ عَلى قَلْبِكَ بِإذْنِ اللَّهِ} [البقرة: ٩٧]، وذكر الله الروح الأمين، فقال: {وانه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين} يعني: جبريل - عليه السلام - (٢). (ز)

٥٦٥٢٣ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {الروح الأمين}: هو جبريل (٣). (ز)

٥٦٥٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {نزل به الروح الأمين}، يعني: جبريل - عليه السلام -، أمين فيما استودعه الله - عز وجل - مِن الرسالة إلى الأنبياء? (٤). (ز)

٥٦٥٢٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- قال: {الروح الأمين} جبريل (٥). (ز)

٥٦٥٢٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {نزل به} يعني: القرآن ... وهي تُقرأ على وجهين، بالرفع والنصب، فمن قرأها بالرفع قال: {نَزَلَ به} خفيفة {الروح الأمين} جبريل نزل به. ومَن قرأها بالنصب قال: «نَزَّلَ بِهِ» مثقلة، الله نزَّل به {الرُّوحَ الأمينَ}، الله نزَّل جبريل بالقرآن (٦). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٥٦٥٢٧ - عن الحسن، أظنُّه عن سعد، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا وإنّ الروح الأمين نفث في رُوعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، وإن أبطأ عنها» (٧). (١١/ ٢٩٧)

٥٦٥٢٨ - عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أيُّها الناس، إنّه ليس مِن


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٧٦، وابن جرير ١٧/ ٦٤١ - ٦٤٢، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٧. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٥٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٨.
(٣) علَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٥٢٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٧٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٦٤٢، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٧.
(٦) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٥٢٣.
(٧) أخرجه ابن بشران في أماليه ٢/ ٢٣٢ (١٤١١) مطولًا. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إسناده ثقات، لكن فيه سليمان الأعمش يُدَلِّس كما في التقريب (٢٦١٥)، وقد عنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>