للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لفسق}، يعني: إنّ أكْلَ الميتة لَمَعصِية (١). (ز)

{وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ}

٢٦٠٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: يُوحِي الشياطينُ إلى أوليائهم من المشركين أن يقولوا: تأكُلون ما قتَلْتم، ولا تأكُلون ما قتَل الله! فقال: إنّ الذي قتَلْتم يُذكَرُ اسمُ الله عليه، وإنّ الذي مات لم يُذكَرِ اسمُ الله عليه (٢). (٦/ ١٨٦)

٢٦٠٥٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: {وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم}، قال: إبليس أوحى إلى مشركي قريش (٣) [٢٣٨٣]. (٦/ ١٨٧)

٢٦٠٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج، عن عطاء الخراساني- قال: شياطين الجن يوحون إلى شياطين الإنس؛ يوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم (٤). (ز)

٢٦٠٥٨ - عن سعيد بن جبير أنّه قال: {ليوحون إلى أوليائهم}، قال: من المشركين (٥). (ز)

٢٦٠٥٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- {وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم}، قال: الشياطين: فارس، وأولياؤهم: قريش (٦) [٢٣٨٤]. (ز)


[٢٣٨٣] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٤٥١ بتصرف) على قول ابن عباس وابن كثير المكي بقوله: «اللفظة على وجهها، وكَفَرة الجن أولياء الكَفَرة قريش، ووحيهم إليهم كان بالوسوسة حتى ألهموهم تلك الحجة، أو على ألسنة الكُهّان».
[٢٣٨٤] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٤٥١ بتصرف) على قول عكرمة بقوله: «وذلك أنّهم كانوا يوالون قريشًا على عداوة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فخاطبوهم مُنَبِّهين على الحجة، [وهي] قولهم: تأكلون ما قتلتم، ولا تأكلون ما قتل الله! فذلك من مخاطبتهم هو الحي الذي عنى، والأولياء قرائن، والمجادلة: هي تلك الحُجَّة».

<<  <  ج: ص:  >  >>