٥٦٥٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: كان عبدُ الله بنُ سلام من علماء بني إسرائيل، وكان من خيارهم، فآمن بكتاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقال لهم الله:{أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل}(١). (١١/ ٢٩٩)
٥٦٥٥٦ - قال عبد الله بن عباس: بعث أهل مكة إلى اليهود وهم بالمدينة، فسألوهم عن محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: إنّ هذا لَزمانُه، وإنّا نجد في التوراة نعتَه وصفتَه. فكان ذلك آيةً لهم على صِدقه (٢)[٤٨٢٣]. (ز)
٥٦٥٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل}، قال: عبد الله بن سلام وغيره مِن علمائهم (٣). (١١/ ٢٩٩)
٥٦٥٥٨ - عن عطية العوفي -من طريق عمرو بن قيس- في قوله:{أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل}، قال: كانوا خمسة: أسد، وأَسِيد، وابن يامين، وثعلبة، وعبد الله بن سلام (٤). (١١/ ٣٠٠)
٥٦٥٥٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل}، قال: أولم يكن النبي آية -علامة- أنّ علماء بني إسرائيل كانوا يعلمون أنّهم كانوا يجدونه مكتوبًا عندهم (٥). (ز)
٥٦٥٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أو لم يكن لهم آية أن يعلمه
[٤٨٢٣] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٠٥) أثر ابن عباس، ثم علَّق عليه بقوله: «ويؤيد هذا كون الآية مكية». ثم وجَّه معنى الآية على القول بمكيتها قائلًا: «فمن قال: إنها مكية. ذهب إلى أن علماء بني إسرائيل ذكروا أنّ في التوراة صفة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذه الإشارة إلى ذلك».