للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٩٤٩ - عن الحسن: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يتمثل بهذا البيت: «كفى بالإسلام والشيب للمرء ناهيا». فقال أبو بكر: يا رسول الله، إنما قال الشاعر:

كفى بالشيب والإسلام للمرء ناهيا

فأعاده كالأول، فقال أبو بكر: أشهد أنك رسول الله، ما علّمك الشعر وما ينبغي لك (١). (١٢/ ٣٧٣)

٦٤٩٥٠ - عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للعباس بن مرداس: «أرأيت قولك: أصبح نَهِبي ونهبُ العبيد بين الأقرع وعُيينة». فقال أبو بكر: بأبي أنت وأمي، يا رسول الله، ما أنت بشاعر ولا راويه، ولا ينبغي لك، إنما قال: بين عُيينة والأقرع (٢). (١٢/ ٣٧٤)

٦٤٩٥١ - عن عبد الله بن عمرو، سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما أبالي ما أتيتُ إن أنا شربتُ تِرياقًا، أو تعلّقتُ تميمة، أو قلتُ الشِّعر من قِبل نفسي» (٣). (١٢/ ٣٧٥)

٦٤٩٥٢ - عن نوفل بن عقرب، قال: سألتُ عائشة: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتسامع عنده الشعر؟ قالت: كان أبغضَ الحديث إليه (٤). (١٢/ ٣٧٥)

{لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (٧٠)}

٦٤٩٥٣ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق أبي روق- في قوله: {لِيُنْذِرَ مَن كانَ


(١) أخرجه ابن سعد ١/ ٣٨٢ - ٣٨٣، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٥٧٤ - ، والمرزباني في معجم الشعراء -كما في الإصابة ٣/ ٢٥٠ - .
(٢) أخرجه ابن سعد ٤/ ٢٧٣ - ٢٧٤.
(٣) أخرجه أحمد ١١/ ١٢٥ (٦٥٦٥)، ١١/ ٦٥١ - ٦٥٢ (٧٠٨١)، وأبو داود ٦/ ١٧ - ١٨ (٣٨٦٩).
قال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٠٣ (٨٤٠١): «رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٣٧: «قال الذهبي: هذا حديث منكر». وقال الرباعي في فتح الغفار ٤/ ١٩٩٦ (٥٨٠٤): «وفي إسناده عبد الرحمن بن رافع التنوخي قاضي أفريقية، قال البخاري: في حديثه مناكير».
(٤) أخرجه أحمد ٤١/ ٤٧٥ - ٤٧٦ (٢٥٠٢٠)، ٤٢/ ٧٦ (٢٥١٥٠)، ٤٢/ ٣٥٨ (٢٥٥٥٤) عن أبي نوفل.
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١١٩ (١٣٢٩٧): «ورجاله رجال الصحيح». وأورده البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/ ١٤٤ (٥٥٢٣/ ٢) من مسند مسدّد بسنده، ثم قال: «هذا إسناد صحيح، على شرط مسلم». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/ ٢٥٣ (٣٠٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>