٦٤٩٤٧ - عن المقدام بن شريح، عن أبيه، قال: قلت لعائشة: أكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتمثَّل بشيء من الشعر؟ قالت: كان يتمثل مِن شعر عبد الله بن رواحة، قالت: وربما قال:
ويأتيك بالأخبار من لم تزود (٢). (ز)
٦٤٩٤٨ - عن ابن عباس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتمثل من الأشعار:
ويأتيك بالأخبار من لم تزود (٣)[٥٤٥٤]. (١٢/ ٣٧٣)
[٥٤٥٤] ذكر ابنُ كثير (١١/ ٣٧٩ - ٣٨٠) بعض الآثار التي أفادت قول النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض الأشعار، ثم علّق قائلًا: «وكل هذا لا ينافي كونه - صلى الله عليه وسلم - ما علم شعرًا ولا ينبغي له؛ فإن الله تعالى إنما علمه القرآن العظيم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وليس هو بشعرٍ كما زعمه طائفة مِن جهلة كفار قريش، ولا كهانة، ولا مفتعل، ولا سحر يؤثر، كما تنوعت فيه أقوال الضلال وآراء الجهال. وقد كانت سجيته - صلى الله عليه وسلم - تأبى صناعة الشعر طبعًا وشرعًا».